عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الخامس

نفع بئر وقضى بين أهل المدينة أنه لا يمنع فضل ماء ليمنع فضل الكلأ وقضى في دية الكبرى المغلظة ثلاثين ابنة لبون وثلاثين حقة وأربعين خلفة وقضى في دية الصغرى ثلاثين ابنة لبون وثلاثين حقة وعشرين ابنة مخاض وعشرين بني مخاض ذكور ثم غلت الإبل بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهانت الدراهم فقوم عمر بن الخطاب رضي الله عنه إبل المدينة ستة آلاف درهم حساب أوقية لكل بعير ثم غلت الإبل وهانت الورق فزاد عمر بن الخطاب ألفين حساب أوقيتين لكل بعير ثم غلت الإبل وهانت الدراهم فأتمها عمر إثني عشر ألفا حساب ثلاث أواق لكل بعير قال: فزاد ثلث الدية في الشهر الحرام وثلث آخر في البلد الحرام قال: فتمت دية الحرمين عشرين ألفا قال: فكان يقال يؤخذ من أهل البادية من ماشيتهم لا يكلفون الورق ولا الذهب ويؤخذ من كل قوم مالهم قيمة العدل من أموالهم.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا الصلت بن مسعود حدثنا الفضيل بن سليمان حدثنا موسى بن عقبة عن إسحاق بن الوليد بن عبادة بن الصامت عن عبادة قال:

-إن من قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم المعدن جبار وذكر نحو حديث أبي كامل بطوله غير أنهما اختلفا في الإسناد فقال أبو كامل في حديثه عن إسحاق بن يحيى بن الوليد بن عبادة أن عبادة قال: من قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الصلت: عن إسحاق بن الوليد بن عبادة عن عبادة: أن من قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث.

 - حدثنا عبد الله حدثنا شيبان بن أبي شيبة حدثنا جرير بن حازم حدثنا الحسن قال: قال عبادة بن الصامت:

-نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم {واللاتي يأتين الفاحشة} إلى آخر الآية قال: ففعل ذلك بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ونحن حوله وكان إذا نزل عليه الوحي أعرض عنا وأعرضنا عنه وتربد وجهه وكرب لذلك فلما رفع عنه الوحي قال: خذوا عني قلنا: نعم يا رسول الله قال: قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة والثيب بالثيب جلد مائة ثم الرجم قال الحسن: فلا أدري أمن الحديث هو أم لا قال: فإن شهدوا أنهما وجدا في لحاف لا يشهدون على جماع خالطها به جلد مائة وجزت رؤوسهما.

 - حدثنا عبد الله حدثنا علي بن شعيب البزار حدثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي أخبرني أبو عوانة عن يزيد بن أبي زياد عن عيسى قال:

-وكان أميرا على الرقة عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من أمير عشرة إلا جيء به يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه حتى يطلقه الحق أو يوبقه ومن تعلم القرآن ثم نسيه لقي الله وهو أجذم.

 - حدثنا عبد الله حدثنا أبو أحمد مخلد بن الحسن بن أبي زميل إملاء من كتابه حدثنا الحسن بن عمر بن يحيى الفزاري ويكنى أبا عبد الله ولقبه أبو المليح يعني الرقي عن حبيب بن أبي مرزوق عن عطاء بن أبي رباح عن أبي مسلم قال:

-دخلت مسجد حمص فإذا فيه حلقة فيها إثنان وثلاثون رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وفيهم شاب أكحل براق الثنايا محتب فإذا اختلفوا في شيء سألوه فأخبرهم فانتهوا إلى خبره قال: قلت: من هذا




إنتقل إلى

عدد الصفحات

643