-اجتمع عند النبي صلى الله عليه وسلم عيينة بن بدر والأقرع بن حابس وعلقمة بن علاثة فذكروا الجدود فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن شئتم أخبرتكم جد بني عامر جمل أحمر أو آدم يأكل من أطراف الشجر قال وأحسبه قال: في روضة وغطفان أكمة خشاء تنفي الناس عنها قال: فقال الأقرع بن حابس فأين جد بني تميم قال: لو سكت.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا علي بن الحسن أنبأنا الحسين حدثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه:
-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالسا على حراء ومعه أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فتحرك الجبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اثبت حراء فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا علي بن الحسن يعني ابن شقيق حدثنا الحسين بن واقد حدثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
-العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أسود بن عامر حدثنا زهير عن واصل بن حبان البجلي حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول قال:
-الكمأة دواء العين وإن العجوة من فاكهة الجنة وإن هذه الحبة السوداء قال ابن بريدة يعني الشونيز الذي يكون في الملح دواء من كل داء إلا الموت.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثني معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن عبد الله بن بريدة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
-لا تقولوا للمنافق سيدنا فإنه إنن يك سيدكم فقد أسخطتم ربكم عز وجل.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا عبد العزيز بن مسلم قال: حدثنا أبو سنان عن محارب بن دثار عن ابن بريدة عن أبي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
-أهل الجنة عشرون ومائة صف منهم ثمانون من هذه الأمة وقال عفان مرة أنتم منهم ثمانون صفا.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا زيد بن الحباب حدثني حسين حدثنا عبد الله بن بريدة قال:
-دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على الفرش ثم أتينا بالطعام فأكلنا ثم أتينا بالشراب فشرب معاوية ثم ناول أبي ثم قال: ما شربته منذ حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال معاوية: كنت أجمل شباب قريش وأجوده ثغرا وما شيء كنت أجد له لذة كما كنت أجده وأنا شاب غير اللبن أو إنسان حسن الحديث يحدثني.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو نعيم حدثنا بشير بن المهاجر حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه قال:
-كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل يقال له: ماعز بن مالك فقال: يا نبي الله إني قد زنيت وأنا أريد أن تطهرني فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ارجع فلما كان من الغد أتاه أيضا فاعترف عنده بالزنا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ارجع ثم أرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى قومه فسألهم عنه فقال لهم: ما تعلمون من ماعز بن مالك الأسلمي هل ترون به بأسا أو تنكرون من عقله شيئا قالوا: يا نبي الله ما نرى به بأسا وما ننكر من عقله شيئا ثم عاد إلى النبي صلى الله عليه وسلم الثالثة فاعترف عنده بالزنا أيضا فقال يا نبي الله طهرني فأرسل النبي