عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الخامس

نصله فلا يجد فيه شيئا ثم ينظر إلى رصافه فلا يجد فيه شيئا ثم ينظر إلى نضيه فلا يجد فيه شيئا ثم ينظر إلى قذذه فلا يجد فيه شيئا سبق الفرث والدم يخرجون على خير فرقة من الناس آيتهم رجل أدعج إحدى يديه مثل ثدي المرأة أو كالبضعة تدردر قال أبو سعيد أشهد لسمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشهد أني كنت مع علي بن أبي طالب حين قاتلهم فأرسل إلى القتلى فأتي به على النعت الذي نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

 [ 8562 ] قال الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن بن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث عن بكير بن الأشج عن بسر بن سعيد عن عبيد الله بن أبي رافع أن الحرورية لما خرجت مع علي بن أبي طالب فقالوا لا حكم إلا لله قال علي كلمة حق أريد بها باطل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف ناسا إني لأعرف صفتهم في هؤلاء الذين يقولون الحق بألسنتهم لا يجوز هذا منهم وأشار إلى حلقه من أبغض خلق الله إليه منهم أسود إحدى يديه ظبي شاة أو حلمة ثدي فلما قاتلهم علي قال انظروا فنظروا فلم يجدوا شيئا فقال ارجعوا والله ما كذبت ولا كذبت مرتين أو ثلاثا ثم وجدوه في خربة فأتوا به حتى وضعوه بين يديه قال عبيد الله أنا حاضر ذلك من أمرهم وقول علي فيهم

 

 [ 8563 ] أخبرنا محمد بن معاوية بن يزيد قال حدثنا علي بن هاشم عن الأعمش عن خيثمة عن سويد بن غفلة قال سمعت عليا يقول إذا حدثتكم عن نفسي فإن الحرب خدعة وإذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأن أخر من السماء أحب إلي من أن أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرج قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فإن أدركتهم فاقتلهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

 

ذكر الاختلاف على أبي إسحاق في هذا الحديث

 

 [ 8564 ] أخبرنا أحمد بن سليمان والقاسم بن زكريا قالا حدثنا عبيد الله عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن سويد بن غفلة عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج قوم من آخر الزمان يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية قتالهم حق




إنتقل إلى

عدد الصفحات

418