كاف
[ 7987 ] أخبرنا يوسف بن سعيد قال ثنا حجاج عن بن جريج قال أخبرني يوسف بن ماهك قال إني لعند عائشة أم المؤمنين إذ جاءها عراقى فقال أي أم المؤمنين أرينى مصحفك قالت لم قال أريد ان اؤلف عليه القرآن فإنا نقرؤه عندنا غير مؤلف قالت ويحك وما يضرك أيته قرأت قبل إنما نزل أول ما نزل سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار حتى إذا ثاب الناس للإسلام نزل الحلال والحرام ولو نزل أول شيء لا تشربوا الخمر لقالوا لا ندع شرب الخمر ولو نزل أول شيء لا تزنوا لقالوا لا ندع الزنا وإنه أنزلت والساعة أدهى وأمر بمكة وانى جارية ألعب على محمد وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده قال فأخرجت إليه المصحف فأملت عليه آي السور
باب بلسان من نزل القرآن
[ 7988 ] أخبرنا الهيثم بن أيوب قال نا إبراهيم يعنى بن سعد قال بن شهاب وأخبرني أنس بن مالك ان حذيفة قدم على عثمان وكان يغازى أهل الشام مع أهل العراق في فتح أرمينية وأذربيجان فأفزع حذيفة اختلافهم في القرآن فقال لعثمان يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل ان يختلفوا في الكتاب كما اختلفت اليهود والنصارى فأرسل عثمان إلى حفصة ان أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت بها إليه فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام ان ينسخوا الصحف في المصاحف فإن اختلفوا وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإن القرآن نزل بلسانهم ففعلوا ذلك حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق مصحفا مما نسخوا
باب كم بين نزول أول القرآن وبين آخره