عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الخامس

فقال النبي صلى الله عليه وسلم عمل يسيرا وأجر كثيرا قال أبو عبد الرحمن حسين بن عياش رقي جزري من أهل باجداء ثقة وعلي بن عياش حمصي ثقة

 

رمي الحصيات في وجوه القوم

 

 [ 8653 ] أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قال أخبرنا بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب قال حدثني كثير بن العباس بن عبد المطلب قال قال عباس بن عبد المطلب شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا فلزمت أنا وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نفارقه ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلة له بيضاء أهداها له فروة بن نفاثة الجذامي فلما التقى المسلمون والكفار ولى المسلمون مدبرين فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يركض بغلته نحو الكفار قال العباس وأنا آخذ بلجام بغلة النبي صلى الله عليه وسلم أكفها أرادة أن لا تسرع وأبو سفيان آخذ بركاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي عباس ناد أصحاب الشجرة قال عباس وكنت رجلا صيتا فقلت بأعلى صوتي أين أصحاب الشجرة فوالله لكأني عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها فقالوا يا لبيك يا لبيك فاقتتلوا هم والكفار والدعوة في الأنصار يقولون يا معشر الأنصار ثم قصرت الدعوة على بني الحارث بن الخزرج فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته كالمتطاول عليها إلى قتالهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا حين حمي الوطيس ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حصيات فرمى بهن في وجوه الكفار ثم قال انهزموا ورب محمد فذهبت أنظر فإذا القتال على هيئة ما روى فوالله ما هو إلا أن رماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بحصاته فما زلت أرى حدهم كليلا وأمرهم مدبرا حتى يعني هزمهم الله

 

الفرار من الزحف وتأويل قوله جل ثناؤه { ومن يولهم يومئذ دبره }

 

 [ 8654 ] أخبرنا أبو داود قال حدثنا أبو زيد الهروي قال حدثنا شعبة عن داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال ومن يولهم يومئذ دبره قال نزلت في أهل بدر

 

التشديد في الفرار من الزحف

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

418