عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الخامس

منهن وخسر أتأمن إحداهن أن يغضب الله عليها بغضب رسوله صلى الله عليه وسلم فإذا هي قد هلكت فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله فدخلت على حفصة فقلت لا يغررك أن كانت جارتك هي أوسم وأحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منك فتبسم أخرى فقلت أستأنس يا رسول الله قال نعم فجلست فرفعت رأسي في البيت فوالله ما رأيت شيئا يرد البصر إلا أهبا ثلاثة فقلت يا رسول الله ادع الله يوسع على أمتك فقد وسع الله على فارس والروم وهم لا يعبدون الله فاستوى جالسا وقال أو في شك أنت يا بن الخطاب أولئك قوم قد عجلت لهم طيباتهم في حياتهم الدنيا فقلت استغفر لي يا رسول الله قال وكان أقسم ألا يدخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن حين عاتبه الله

 

اعتزال الرجال نساءه

 

 [ 9158 ] أخبرنا يوسف بن سعيد قال نا حجاج عن بن جريج قال أخبرني يحيى بن عبد الله بن صيفي أن عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث أخبره أن أم سلمة أخبرته أن النبي صلى الله عليه وسلم حلف لا يدخل على بعض أهله شهرا فلما مضى تسعا وعشرين يوما غدا عليهن فقيل له إنك حلفت أن لا تدخل عليهن شهرا قال إن الشهر يكون تسعة وعشرين يوما

 

 [ 9159 ] أخبرنا يوسف بن سعيد قال نا حجاج عن بن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرا يقول اعتزل رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه شهرا فخرج صباح تسعة وعشرين فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الشهر يكون تسعة وعشرين ثم صفق نبي الله صلى الله عليه وسلم بيديه ثلاثا مرتين بأصابع يديه كلها والثالثة بالتسع منها

 

هجرة الرجل امرأته

 

 [ 9160 ] أخبرنا محمد بن بشار قال نا يحيى عن بهز قال حدثني أبي عن جدي قال قلت يا رسول الله نساؤنا ما نأتي منها أم ما ندع قال حرثك أنى شئت غير أن لا تقبح الوجه ولا تضرب وأطعمها إذا طعمت واكسها إذا اكتسيت ولا تهجرها إلا في بيتها كيف وقد أفضى بعضكم إلى بعض إلا بما حل عليها

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

418