ممن أنت قلت أنا واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ قال إن سعدا كان أعظم الناس وأطوله ثم بكى فأكثر البكاء ثم فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى أكيدر صاحب دومة بقباء فأرسل إليه جبة ديباج منسوجة فيها الذهب فلبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قام على المنبر وقعد فلم يتكلم ونزل فجعل الناس يلمسونها بأيديهم فقال أتعجبون من هذه لمناديل سعد في الجنة أحسن مما ترون
[ 9618 ] حدثنا يوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي قال حدثنا حجاج بن محمد عن بن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرا يقول لبس النبي صلى الله عليه وسلم قباء من ديباج أهدي له ثم أوشك أن نزعه فأرسل به إلى عمر فقيل له قد أوشكت ما نزعته يا رسول الله قال نهاني عنه جبريل عليه السلام فجاء عمر يبكي فقال يا رسول الله كرهت أمرا وأعطيتنيه قال إني لم أعطكه لتلبسه إنما أعطيتكه تبيعه فباعه عمر بألفي درهم
صفة جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ 9619 ] أخبرنا قتيبة بن سعيد قال ثنا يحيى وهو بن زكريا بن أبي زائدة عن عبد الملك عن عبد الله مولى أسماء بنت أبي بكر قال أخرجت إلي أسماء جبة من طيالسة لها لبنة من ديباج كسرواني شبر وفرجيها يعني حريرا مكفوفين فقالت هذه جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قبض كانت عند عائشة خالفهم هشيم رواه عن عبد الملك عن عطاء عن أبي أسماء عن أم سلمة
[ 9620 ] أخبرني أبو بكر بن علي قال ثنا سريج قال ثنا هشيم عن عبد الملك عن عطاء عن أبي أسماء مولى أم سلمة عن أم سلمة قالت كان للنبي صلى الله عليه وسلم جبة من طيالسة لبنتها ديباج كسرواني قال أبو عبد الرحمن ليس هذا محفوظا والذي قبله الصواب
التشديد في لبس الحرير وأن من لبسه في الدنيا لم يلبسه في الآخرة