عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الخامس

فما أبالي حين أقتل مسلما

 على أي جنب كان لله مصرعي

 وذلك في ذات الإله وإن يشأ

 يبارك على أوصال شلو ممزع  م قام إليه أبو سروعة عقبة بن الحارث فقتله فكان خبيب هو سن الركعتين لكل مسلم قتل صبرا واستجاب الله عز وجل لعاصم بن ثابت يوم أصيب فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه خبرهم يوم أصيبوا وبعث ناس من كفار قريش إلى عاصم حين حدثوا أنه قتل ليؤتوا بشيء منه يفرق وكان قتل رجلا من عظمائهم يوم بدر فبعث الله على عاصم مثل المظلة من الدبر فحمته من رسولهم فلم يقدر على أن يقطع من لحمه شيء

 

باب توجيه عين واحدة

 

 [ 8840 ] أخبرنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا يحيى القطان قال حدثنا عبد الله بن المبارك قال حدثنا معمر عن الزهري عن عروة عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم قالا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية في بضع عشرة مائة من أصحابه حتى إذا كانوا بذي الحليفة قلد النبي صلى الله عليه وسلم الهدي وأشعر وأحرم بالعمرة وبعث بين يديه عينا له من خزاعة يخبره عن قريش وسار النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بغدير الأشطاط قريبا من عسفان أتاه عتبة الخزاعي فقال إني تركت كعب بن لؤي وعامر بن لؤي قد جمعوا لك الأحابيش وجمعوا لك جموعا وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت فقال النبي صلى الله عليه وسلم أشيروا علي أترون بأن أمثل إلى ذراري هؤلاء الذين أعانوهم فنصيبهم فإن يغدروا يغدروا بأن قعدوا موتورين وإن نجوا يكونوا عنقا قطعها الله أم ترون أن أأم البيت فمن صدنا عنه قاتلناه فقال أبو بكر الله ورسوله أعلم يا نبي الله إنما جئنا معتمرين ولم نأت لقتال أحد ولكن من حال بيننا وبين البيت قاتلناه فقال النبي صلى الله عليه وسلم فتروحوا إذا

 

ذهاب الطليعة وحده

 

 [ 8841 ] أنبأ القاسم بن زكريا كوفي قال حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة وسفيان بن سعيد عن محمد بن المنكدر عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يأتينا بخبر القوم فقال




إنتقل إلى

عدد الصفحات

418