عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الخامس

الوحي اشتد ذلك عليه وعرفنا ذلك فيه فتنحى منتبذا فخلفنا فجعل يغطي رأسه فيشتد عليه حتى عرفنا أنه قد أنزل عليه فأتانا فأخبرنا أنه أنزل عليه إنا فتحنا عليك فتحا مبينا

 

خالفه المسعودي

 

 [ 8854 ] أنبأ سويد بن نصر قال أنبأ عبد الله عن المسعودي عن جامع بن شداد عن عبد الرحمن بن أبي علقمة قال قال عبد الله لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من الحديبية قال من يحرسنا الليلة قال عبد الله فقلت أنا قال إنك تنام وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يحرسنا الليلة قال فقلت أنا قال إنك تنام ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يحرسنا الليلة قال وسكت القوم فقلت أنا قال فأنت إذا قال فحرستهم حتى إذا كان من وجه الصبح أدركني ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فنمت فما استيقظت إلا بحر الشمس على أكتافنا فقام النبي صلى الله عليه وسلم فصنع كما كان يصنع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو شاء الله أن لا تناموا عنها لم تناموا ولكن أراد أن تكون سنة لمن بعدكم لمن نام أو نسي

 

الوقود والاصطناع بالليل

 

 [ 8855 ] أنبأ يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا يحيى عن محمد بن أبي يحيى قال حدثني أبي أن أبا سعيد الخدري أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان بالحديبية قال لا توقدوا نارا بليل فلما كان بعد ذلك قال أوقدوا واصطنعوا فإنه لا يدرك قوم بعدكم صاعكم ولا مدكم

 

النهي عن التفرق في الشعب والأودية

 

 [ 8856 ] أخبرني عمرو بن عثمان عن الوليد عن عبد الله بن العلاء بن زبير أنه سمع أبا عبيد الله مسلم بن مشكم يقول حدثنا أبو ثعلبة الخشني قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل منزلا فعسكر تفرقوا عنه في الشعاب والأودية فقام فيهم فقال إن تفرقكم في الشعاب والأودية إنما ذلكم من الشيطان فكانوا إذا نزلوا بعد ذلك انضم بعضهم إلى بعض حتى إنك تقول لو بسطت عليهم كساء لعمتهم أو نحو ذلك

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

418