علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا وميمونة جالستان فجلس فاستأذن عليه بن أم مكتوم الأعمى فقال احتجبا منه قلنا يا رسول الله أليس بأعمى لا يبصرنا قال فأنتما تبصرانه
وضع المرأة ثيابها عند الأعمى
[ 9243 ] أخبرنا قتيبة قال نا الليث عن عمران بن أبي أنس عن أبي سلمة قال سألت فاطمة ابنة قيس فأخبرتني أن زوجها المخزومي طلقها فأبى أن ينفق عليها فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نفقة لك فاذهبي فانتقلي إلى بن أم مكتوم فكوني عنده فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك عنده
[ 9244 ] أخبرنا عمرو بن علي قال نا عبد الرحمن قال نا سفيان عن أبي بكر بن أبي الجهم قال سمعت فاطمة بنت قيس قالت أرسل إلي زوجي أبو عمرو بن حفص بن المغيرة عياش بن أبي ربيعة بطلاقي وأرسل إلي بخمسة آصع شعير وخمسة آصع من تمر فقلت مالي غير هذا ولا اعتد في بيتكم قال لا فشددت علي ثيابي ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال كم طلقك قلت ثلاثا قال صدق وليس لك نفقة اعتدي في بيت بن عمك بن أم مكتوم فإنه ضرير البصر تلقين ثيابك عنك فإذا انقضت عدتك فآذنيني فخطبني خطاب منهم معاوية وأبو الجهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما معاوية ترب خفيف الحال وأبو الجهم يضرب النساء أو فيه شدة على النساء ولكن عليك بأسامة بن زيد أو قال انكحي أسامة بن زيد
دخول المخنث على النساء وذكر الاختلاف على عروة في الخبر في ذلك
[ 9245 ] أخبرني محمد بن آدم عن عبدة عن هشام عن أبيه عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عندها وفي البيت مخنث فقال المخنث لأخي أم سلمة عبد الله بن أبي أمية إن فتح الله عليكم الطائف غدا فإني أدلك على بنت غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخلن هؤلاء عليكم
[ 9246 ] أخبرنا نوح بن حبيب عن إبراهيم بن خالد عن رباح بن زيد عن معمر ثم ذكر كلاما