عنوان الكتاب: المتسول المخادع

ولا يُنْفِقُ مِنه فيُبارَكُ لَه فيه، ولا يَتْرُكُه خَلْفَ ظَهْرِه إلاّ كان زادَه إلى النّارِ»[1].

مهلكات اللقمة الحرام

رُوِيَ: «إذا وَقَعَتْ لُقْمَةٌ مِن الْحَرامِ في بَطْنِ ابْنِ آدَمَ لَعَنَه كُلُّ مَلَكٍ في الأَرْضِ والسَّماءِ ما دامَتْ تلك اللُّقْمَةُ في بَطْنِه، وإنْ ماتَ على تلك الحالَةِ فمَأْواه جَهَنَّمُ»[2].

اعوجاج القبر

أُتِيَ بجَنازَةِ أحدِ ضُبَّاطِ الشُّرْطَةِ في مَقْبَرَةِ راولبندي بباكستان ٢٧ جُمَادَى الأُوْلَى سنة ١٤١١هـ، وعندَما أُدخِلَ الْمَيِّتُ قبرَه اِعْوَجَّ القبرُ، فاعْتَبَرَ النّاسُ ذلك مِن خَطَأِ حَفَّارِ القُبُوْرِ وحَفَرُوْا القبرَ في مَوْضِعٍ آخَرَ، فلمّا جاؤُوْا بالْمَيِّتِ لإدْخالِه لِلْقَبرِ اِعْوَجَّ القبرُ مَرَّةً أُخْرَى، فأَصْبَحَ النّاسُ مُتَخَوِّفِيْنَ، وحَدَثَ ذلك مَرَّةً ثالِثَةً، واعْوَجَّ القبرُ كثيرًا لِدَرَجَةِ أنْ لا يُمْكِنَ دَفْنُه، ثُمَّ اجْتَمَعَ


 



[1] "شرح السنة" للبغوي، ٤/٢٠٦، (٢٠٢٣).

[2] ذكره الغزالي في "مكاشفة القلوب"، الباب الأول، صـ١٠.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

24