(٨) الاغْتسالُ في مساء الحادي عشَر مِن ربيع الأوّل أو في ليلة الثّاني عشَر مِن ربيع الأوّل، ويُستحسَن شراءُ كلّ ما يُحتاجُ إليه مِن اللّباس والعمامة والسّواك والعطر والنّعل والقلم والسّاعة اليدويّة وغيرِها.
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد
النيّات الحسنة عن الاحتفال بمولد النّبيّ
الحديثُ الأوّلُ مِن "صحيح البخاريّ": «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ»[1]، يعني: أنّ الثوابَ يتوقّفُ في الأعمال على نيّة التقرُّب، فإنْ قصدَ أحدٌ بالأعمال امْتثالَ أمرِ الله أُثِيبَ وإلّا فلا، وينبغي على كلِّ مؤمنٍ لتحصيل الثواب في العمل الصالح أنْ يَنويَ فِيْه نيّةً صالحةً مع الإخلاص، ويحتفلَ بمولد النّبيِّ ﷺ لوجه الله تعالى ولا يَفعل ذلك مِن أجل النّاس؛ لأنَّ العملَ مِن أجل النّاس رياءٌ، وأمّا مَن يحتفلُ بمولد النّبيّ الكريم ﷺ مِن أجلِ النّاس ويَسرِقُ الكهرُباءَ أو يأخذُ أموالَ النّاس بالباطل أو يُؤذي النّاسَ أو يُضيّعُ حقوقَ المسلمين أو يُشغّلُ المسجّلَ بصوتٍ يضِرُّ به المريضُ أو