الكريم ﷺ وبعِتقِه لثُوَيبةَ المُرضِعة حين بشَّرته بولادة الحبيب المصطفى ﷺ مع أنّه كان كافرًا، فما الظنُّ بالعبد الذي كان يفرح طوال حياته بأحمدَ ﷺ وينفق مالَه، إلّا أنَّ الاحتفالَ بالمولد الشريف ينبغي أنْ يكون احْتفالًا شرعيًّا لا يكُون فيه مُنكَراتٌ مثلُ الأغاني والموسيقى[1].
إخوتي الأحبّة! لتحتفلوا بالمولد الشريف بإظهار الفرح والسرور، فإذا كان هذا حال الكافر أبي لهَبٍ يُخفَّف عنه بسبب الفرح والسرور بمولد الرسول الكريم ﷺ، فكيف بحال المسلم الذي يَحتفلُ بمولد النّبيّ ﷺ إيمانًا به؟! لم يَفرح أبو لهَبٍ إيمانًا برسول الله ﷺ إنّما فرح بولادة ابن أخيه، وأعتق جارية ثويبة من أجل بإرضاعها لابن أخيه ﷺ فجُزِي، وإذا فرح المؤمن بمحمّدٍ رسول الله ﷺ، كيف يُحرَم؟!
عن بعض العلماء أنّه رأى النّبيَّ الكريمَ ﷺ في المنام فقال: