عنوان الكتاب: صفقة قصر الجنة

بالمشَقَّة والعُسرِ، ونعيمُها حقيرةٌ، فالباقي والأعلى وإن قَلَّ خيرٌ من الفاني والأدنَى وإن كثُر، ولا نِسبة بينهما[1].

[٣] عن عائشة رضي الله تعالى عنها عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «الدنيا دارُ من لا دار له، ومال من لا مال له ولها يَجمع من لا عقلَ له»[2].

[٤] عن عبد الله بنِ عمرَ رضي الله عنهما قال: أخذ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بمَنكِبي فقال: «كُن في الدنيا كأنّك غريب أو عابِرُ سبيلٍ». وكان ابن عمرَ يقول: إذا أمسيتَ فلا تَنتظرِ الصباح، وإذا أصبحتَ فلا تنتظر المساء، وخُذ من صحَّتك لمرضك ومن حياتك لموتك)[3].

[٥] عن ثوبانَ قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يُوشِك الأُمَمُ أن تَداعَى عليكم كما تَداعى


 



[1] "مرآة المناجيح"، ٧/٤٧٧.

 

[2] "مشكاة المصابيح"، كتاب الرقاق، ٢/٢٥٠، (٥٢١١).

[3] أخرجه البخاري في "صحيحه"، كتاب الرقاق، باب قول النبي صلّى الله عليه وسلم: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل، ٤/٢٢٣، (٦٤١٦).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

34