(۱) «الْحَاجُّ يَشْفَعُ فِي أَرْبَعِ مِائَةِ أَهْلِ بَيْتٍ، -أو قال- مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَيَخْرُجُ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ»[1].
(۲) «حُجُّوا، فَإِنَّ الْحَجَّ يَغْسِلُ الذُّنُوبَ كَمَا يَغْسِلُ الْمَاءُ الدَّرَنَ»[2].
(۳) «إِذَا لَقِيتَ الْحَاجَّ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَصَافِحْهُ، وَمُرْهُ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتَهُ، فَإِنَّهُ مَغْفُورٌ لَهُ»[3].
(۴) «مَنْ خَرَجَ حَاجًّا فَمَاتَ كَتَبَ اللهُ لَهُ أَجْرَ الْحَاجِّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ خَرَجَ مُعْتَمِرًا فَمَاتَ كَتَبَ اللهُ لَهُ أَجْرَ الْمُعْتَمِرِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»[4].
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد
أيُّها الإخوةُ الأعزاء! لا شكّ قد لاحظتُم الجوائز والنِّعم الّتي يرزق بها الله تعالى ضيوفَ الرحمن، بأنْ يغفر كلَّ ذنوبهم، ويقبل دعاءهم في استغفارهم للآخرين، ومَنْ خرج للحجّ ثمّ مات في الطريقِ كَتَبَ اللهُ له ثوابَ الحجّ كلّ عام إلى يومِ القيامة، ولا تنسوا أيُّها الإخوةُ أنّ زيارةَ مكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة فرصةٌ لا تُقدَّر بثمن، ولا يُرزق بها إلّا السعداء والمحظوظون، وكَمْ مِنْ أثرياء يحلُمون بزيارة لندن وباريس والبعض