رقم الفتوى: ۱۱۲
تاريخ ورود الفتوى: ۱۱ محرم ۱۳۲۵ هــ
السؤال الأول:
ما هو تعريف التيمّم وماهيته الشرعيّة؟ بيّنوا توجروا.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
تيمّمنا صعيدًا طيّبًا مِن ساحة كرم إليه يصعد الكلم الطيّب ليطهّر قلوبنا وألسنتنا فنستأهل أن نقول بنيّةٍ زكيّةٍ، ومقولٍ طيّبٍ.
إنّ الحمدَ لله الذي أنزل القرآن غير ذي عوجٍ، وما جعل علينا في الدين من حرجٍ، والصلاة والسلام عدد الرمل والتراب على رحمة الرحمن ومنّة الوهاب الذي أتى بالدين يسرًا ميسورًا، وجُعلت له الأرض مسجدًا وطهورًا، فأيّما رجلٍ مِن أمّته أدركته الصلاة فليُصلّ متمتّعًا ببركة آل أبي بكر الأجل، وعلى آله وصحبه وابنه وحزبه أجمعين أبد الآبدين)).
قال الإمام ابن الهمام: «الحقّ أنّه اسم لمسح الوجه واليدين عن الصعيد الطاهر» [1]. وكذا قرّر كثير مِن الأعلام في اتّباعه، فهذا الإجمال بحاجةٍ إلى تفصيلٍ كثيرٍ فاعلَم أنّه جاء تحديده في كلماتهم على ستّةٍ وجوهٍ: