سببٌ في حياة صالحة على العلوم الدينية، وهي فرضُ عينٍ على كلّ مسلمٍ عاقلٍ بالغٍ بأنْ يتعلّمَ أحكام الشريعة الإسلامية حسب حاله الراهن، زيادة على معرفته بالعقائد الإسلاميّة الأساسيّة، وإنّ دراسة وقراءة الكتب الدينيّة وسيلةٌ لنيل رضا الله تعالى وتحصيل الأجر والثواب، وتزيد من المعرفة بالدّين، وبما أنّ الأمر كذلك فيجب على المرء أنْ يدرس ويقرأ ما يكون وسيلة للتفكير الصحيح والتربيّة الأخلاقيّة والعقليّة السليمة.

ولذلك بدأ مركز الدعوة الإسلامية -بحمد الله وفضله- بفتح العديد من الأقسام والأعمال الدينيّة الأخرى لنشر العلوم الدينيّة كما أسّس النشاط الدعوي المسمى بـ "قراءة الرسالة الأسبوعية" لتعزيز علاقة الإخوة والأخوات المسلمين بدراسة الكتب وقراءتها، حيث يحثّ فضيلة الشيخ حفظه الله تعالى في كلّ مذاكرته المدنيّة الأسبوعية على قراءة رسالةٍ أسبوعيًا أو الاستماع لها مسجلةً، وبناء على هذا الترغيب مِنَ الشيخ فإنّ الكثير من الإخوة والأخوات صار يقرأها ويستمع لها خلال الأسبوع؛ لينال بركة دعاء الشيخ، وفي نهاية الأسبوع يُقدَّم تقريرٌ من القارئين والمستمعين إليها إلى الشيخ، ثمّ يدعو الشيخ لقارئها ومستمعها، فلذا يرجى منكم المدوامة على القراءة والاستماع لتأخذوا حظّكم من دعاء فضيلة الشيخ وتحصيل العلم بالدين.

صلوا على الحبيب!          صلى الله على سيدنا محمد