أبناءهم بأسماءٍ لا معنى لها، أو ليس لها معنى حسن، أو لها معنى ولكنّها غير صحيحة شرعًا، فلا بدّ من تجنّب التّسمية بمثل هذه الأسماء، وأحيانًا يبحثون عن اسمٍ فريدٍ غريبٍ ليس معلومًا لأيّ شخصٍ في المنزل أو العائلة أو الحيّ، وكلّ مَنْ يسمعه يقول: إنّ هذا الاسم غريب نسمعه لأوّل مرّة! فيا له مِنْ اسمٍ جميلٍ، وعند سماع هذه الكلمات ينتفخ مَنْ سمّاه به فرحًا وإعجابًا!

يجب أنْ يتفكّر هؤلاء ولو لحظة: أليس هذا الفرح بسبب رغبتهم في هذا الثناء من قبل الآخرين؟ ولذا ينبغي تسمية الأبناء بأسماء الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والصحابة الكرام وتابعيهم والسّلف والصالحين والأولياء الكاملين رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، ومِنْ فوائد هذا التسميات: يكون للطفل مع الزمن ارتباط روحيٌّ بأصحاب هذه الأسماء المعروفة بصلاحها، فتحصل له آثارها الجيّدة على حياته ببركة التّسمية بأسماءهم.

صلوا على الحبيب!          صلى الله على سيدنا محمد

بعض الأحاديث في فضل سيدنا الحسن والحسين

أيها الإخوة! لقد وصف سيدنا النبيُّ الكريم ﷺ عظمة هؤلاء السادة ومكانتهم، وبالاستماع لها يزداد حبّهم في قلوبنا، فتعالوا نستمع إلى بعض الآثار لننظر منزلة هؤلاء السادة العظام: