عنوان الكتاب: فضائل سيدنا الحسن والحسين رضي الله عنهم

(١) قال رسول الله : «مَنْ أَحَبَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَبْغَضَهُمَا فَقَدْ أَبْغَضَنِي»[1].

(٢) وقال النبيُّ : «هُمَا (الحسن والحسين) رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا»[2].

(٣) قال النبيُّ : «الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الجَنَّةِ»[3].

يجب علينا حبّ الحسن والحسين سبطي الرسول

عن سيدنا عبد الله بن عبّاس رضي الله عنهما قال: لمّا نَزَلَتْ: ﴿قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا إِلَّا ٱلۡمَوَدَّةَ فِي ٱلۡقُرۡبَىٰۗ] الشورى: ٢٣[ قالوا: يا رسولَ اللهِ! وَمَنْ قَرَابَتُكَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ وَجَبَتْ عَلَيْنَا مَوَدَّتُهُمْ؟

قال : «عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَابْنَاهُمَا»[4].

أيها الإخوة! إنّ محبّة آل بيت سيدنا رسول الله واجبةٌ على كلّ مسلمٍ ولا بدّ منها، ويجب أنْ يكونوا أحبَّ إلينا من أنفسنا وأموالنا وأهلنا وأولادنا؛ لأنّ حبّهم مظهر من مظاهر محبّة سيدنا رسول الله ، ومحبّته علامةٌ على الإيمان الكامل، حيث قال رسول الله :


 

 



[1] "سنن ابن ماجه"، كتاب السنة، باب في فضل الحسن...إلخ، ١/٩٦، (١٤٣).

[2] "صحيح البخاري"، كتاب فضائل أصحاب النبي ، باب مناقب الحسن والحسين، ٢/٥٤٧، (٣٧٥٣).

[3] "سنن الترمذي"، كتاب المناقب، ٥/٤٢٦، (٣٧٩٣).

[4] "المعجم الكبير"، من اسمه الحسين بن علي، ٣/٤٧، (٢٦٤١).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

25