القرآن بهم، وكان رضي الله تعالى عنه يقول: وَاللهِ! لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللهِ ﷺ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي[1].
تعامل سيدنا عمر بن الخطاب مع الحسين بن علي
عن سيدنا الإمام الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما قال: جئتُ يومًا إلى منزل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وهو خَالٍ بمعاوية -رضي الله عنه- وابنُ عمر بالباب، ولم يُؤذَن له، فرجعتُ، فلقيني بعد فقال لي: يا بنيَّ! لَمْ أرك تأتينا!
فقلتُ: قد جئتُ وأنت خالٍ بمعاوية، ورأيتُ ابن عمر رجعَ فرجعتُ.
فقال: أنت أحقُّ بالإذن من عبد الله بن عمر، إنّما أنبتَ في رؤوسِنا ما ترى، اللهُ، ثمّ أنتم، قال: ووضع يده على رأسه[2].
حبّ سيدنا عليّ بن أبي طالب لابنه الحسن
عن الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ رحمه الله تعالى قال: دَخَلْتُ مَعَ سيّدنا عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ إِلَى سيدنا الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رضي الله تعالى عنهما نَعُودُهُ فقال لَهُ سيدنا عَلِيُّ رضي الله تعالى عنه: كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ؟
قال: أَصْبَحْتُ بِحَمْدِ اللهِ بَارِئًا.