(۲) وعن سيدنا عبد الله بن عبّاس رضي الله تعالى عنهما، عن النّبيّ ﷺ: «إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فقال: الحَمْدُ لِلَّهِ، قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: رَبُّ الْعَالَمِينَ، فَإِذَا قَالَ: رَبُّ الْعَالَمِينَ، قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: رَحِمَكَ اللهُ»[1].
(۳) وينكس العاطس رأسه عند العطاس، ويخمّر وجهه ويخفض من صوته، فإنّ التصرّخ بالعطّاس حمق[2].
(۴) والحمد بعد العطاس سنّة مؤكدة كما جاء في "حاشية الطحطاوي" وتارةً يكون (الحمد) سنّة مؤكّدة كما في الحمدلة بعد العطّاس[3].
(۵) إذا عطس الرجل خارج الصلاة فينبغي أنْ يحمد الله تعالى فيقول: الحمد لله ربّ العالمين، أو يقول: الحمد لله على كلّ حال، ولا يقول غير ذلك، وينبغي لمن حضره أنْ يقول: يرحمك الله، ويقول له العاطس: يغفر الله لنا ولكم أو يقول: يهديكم الله ويصلح بالكم[4].
(۶) من قال عند كلّ عطسة: الحمد الله على كلّ حال وحرّك لسانه على أسنانه كلّها فيأمن من أمراضها[5].