عنوان الكتاب: نماذج من حلم النبي صلى الله عليه وسلم

كلّ شهر بشكل إجمالي، جمعها فضيلة الشيخ محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله بصفحات صغيرة سمّاها: كتيّب "الأعمال الصالحة" يتألّف من ۷۲ عملًا صالحًا، وعندنا في هذه الأعمال مثلًا رقم (٥١): هل نصحتَ شخصًا مخطئًا بلطفٍ ولينٍ أمْ فضحتَه دون عذرٍ شرعي؟ (في حال تعذّر النصح للشخص لسببٍ ما، يجوز إبلاغ المشرف عليه أو لمن يرجى قبوله النصح منه)، وببركة مثل هذه الأعمال تنال خيرات الدنيا والآخرة بإذن الله، وهذا العمل الصالح يحثّنا على الرفق واللّين والتحلّي بالشفقة والرحمة.

بعض السنن وآداب العطاس

أيها الأحبة الأكارم! والآن في نهاية هذه المحاضرة وهذا الاجتماع الأسبوعي أذكر لكم فضل اتّباع السنّة وبعض السنن والآداب للعطاس: قال الحبيب المصطفى : «مَنْ أَحْيَا سُنَّتِي فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَحَبَّنِي كَانَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ»[1].

(۱) وعن سيدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله : «إِنَّ اللهَ يُحِبُّ العُطَاسَ وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ»[2].


 

 



[1] "سنن الترمذي"، كتاب العلم، باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع، ۴/۳۱۰، (۲۶۸۷).

[2] "صحيح البخاري"، كتاب الأدب، باب إذا تثاءب...إلخ، ۴/۱۶۳، (۶۲۲۶).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

30