(۷) وقال سيّدنا علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه: مَن قال عند كلّ عطسة يسمعها: "الحمد الله ربّ العالمين على كلّ حال ما كان" لَم يجد وجع ضرس ولا أذن أبدًا[1].
(۸) وتشميت العاطس واجب إنْ حمد العاطس[2].
(۹) إذا شمته بعض الحاضرين أجزأ عنهم، والأفضل أنْ يقول كلّ واحد منهم[3].
(۱۰) ولو قال العاطس: الحمد لله، لا تفسد صلاته، وينبغي أنْ يقول في نفسه والأحسن هو السكوت، فإنْ لَم يحمد فيحمد إذا فرغ[4].
(۱۱) ولو عطس فقال له المصلّي: الحمد لله لا تفسد؛ لأنّه ليس بجواب، وإنْ أراد به جوابه أو استفهامه فالصحيح أنّها تفسد[5].
دعاءان وستّ صيغ للصَّلاة على النِّبيِّ ﷺ في الاجتماع الأسبوعي في مركز الدعوة الإسلاميَّة
(١) الصَّلاة على النَّبيِّ ﷺ ليلة الجمعة