عنوان الكتاب: خاتم النبيين ﷺ

بالليل والنهار من غير زيادة فيه ولا نقصان منه ولا تغيير، فدلّ ذلك على معجزته[1].

وأحسن ما قاله البوصيري في قصيدته:

 

كَفَاكَ بِالْعِلْمِ فِي الْأمِّيِّ مُعْجِزَةً*****فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالتَّأدِيبِ فِي الْيُتْمِ

 

(1)     عن سيدنا وهب بن منبّه رحمه الله: أوحى اللهُ تعالى إلى سيدنا أشعياء عليه السلام: إنّي مُبْتَعِثٌ لذلك نبيًّا أُمّيًّا، ليس أعمى من عميانٍ، ولا ضالًّا من الضالّين، أَفتحُ به آذَانًا صمًّا، وقلوبًا غُلفًا، وأعينًا عميًا، مَولِدهُ مكّة، ومُهاجَرُهُ بِطيبةَ، ومُلكه بالشّامِ، وأجعل أمّتَهُ خير أمّة أُخرجتْ للناس أمرًا بالمعروف، ونهيا عن المنكر، أَختمُ بكتابهم الكُتُب، وبشريعتهم الشرائع، وبدينهم الأديان[2].

أحبتي الكرام! ورد في قول سيدنا وهب بن منبه رحمه الله، وملكه بالشام وإن كان حكمُ سيدنا معاويةَ رضي الله عنه ملوكيًا ولكنّه من ملوكية الرَّسول [3].


 

 



[1] "تفسير الخازن"، ۲/۱۴۷، [الأعراف: ۱۵۷].

[2] "دلائل النبوة" للأصفهاني، الفصل الخامس، ذكره في الكتب المتقدمة، والصحف السالفة المدونة عن الأنبياء، والعلماء من الأمم الماضية، ص ۷۱-۷۲، (۳۲-۳۳)، مختصرًا.

[3] "بهار شريعت"، ۱/۲۵۸، تعريبًا من الأردية.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

42