عنوان الكتاب: خاتم النبيين ﷺ

حكم طلب المعجزة مِنْ مدّعي النبوة

وجاء في "الفتاوى الهندية": لَوْ قَالَ: أَنَا رَسُولُ اللهِ، وَلَوْ أَنَّهُ حِينَ قَالَ هَذِهِ الْمَقَالَةَ طَلَبَ غَيْرُهُ مِنْهُ الْمُعْجِزَةَ، قِيلَ يَكْفُرُ الطَّالِبُ، وَالْمُتَأَخِّرُونَ مِنْ الْمَشَايِخِ قَالُوا إنْ كَانَ غَرَضُ الطَّالِبِ تَعْجِيزَهُ وَافْتِضَاحَهُ لَا يَكْفُر[1].

لا نبي بعدي....

قال رسول الله : «لَا نَبِيَّ بَعْدِيْ»[2].

إنّ الأمة فهمتْ بالإجماع من هذا اللّفظ ومن قرائن أحواله أنّه أَفهمَ عدَم نبيٍّ بعده أبدًا وعدم رسول الله أبدًا، وأنّه ليس فيه تأويل ولا تخصيص[3].

الاهتمام بنعمة الإيمان

أيها الأحبة الأكارم: أثمن شيء للإنسان الإيمان بالله سبحانه وتعالى ورسوله ، ومن أكرمه الله تعالى بقوة الإيمان به جل وعلا


 

 



[1] "الفتاوى الهندية"، كتاب السير، الباب التاسع في أحكام المرتدين، ۲/۲۶۳، مختصرًا.

[2] "صحيح البخاري"، كتاب أحاديث الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل، ۲/۴۶۱، (۳۴۵۵).

[3] "الاقتصاد في الاعتقاد" للإمام الغزالي، الباب الرابع، بيان من يجب تكفيره من الفرق، ص ۱۳۷.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

42