عنوان الكتاب: خاتم النبيين ﷺ

الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على خاتم النّبيّين أمّا بعد!

فأعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم بسم الله الرّحمن الرّحيم.

فضل الصلاة على النبي

عن سيدنا أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ؛ فَإِنَّهُ مَشْهُودٌ، تَشْهَدُهُ الْمَلَائِكَةُ، فإِنَّ أَحَدًا لَنْ يُصَلِّيَ عَلَيَّ إِلَّا عُرِضَتْ عَلَيَّ صَلَاتُهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهَا».

قال: قلتُ: وبعد الموت؟

قال: «وَبَعْدَ الْمَوْتِ، إِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ، فَنَبِيُّ اللهِ حَيٌّ يُرْزَقُ»[1].

صلوا على الحبيب!        صلى الله على سيدنا محمد

السلام عليك يا خاتم الأنبياء

عن سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : «نزل جبريل فسلّم عليّ فقال في سلامه: السلام عليك يا أوّل، السلام عليك يا آخر، السلام عليك يا ظاهر، السلام عليك يا باطن.

فأنكرتُ ذلك عليه وقلتُ: يا جبريل! كيف تكون هذه الصفة لمخلوق مثلي وإنّما هذه صفة الخالق الّذي لا تليق إلّا به؟


 

 



[1] "سنن ابن ماجه"، كتاب الجنائز، باب ذكر وفاته ودفنه، ۲/۲۹۱، (۱۶۳۷).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

42