العالمين، فكتب الله له القبول، ولفكرته الانتشار والشمول، فتجاوزت حدود باكستان إلى كثير من البلاد والأوطان.

وقد عُرف الشيخ بأخلاقه الفاضلة، وآدابه الكريمة، واقتفائه للسنن النبويّة الشريفة، في تفاصيلها الدقيقة، فأثّر فيمن سمع منه أو رآه، وكان دالًّا على الله تعالى بحاله وقاله، فزاد عدد أحبابه ومريديه على الملايين، متأثّرين بأقواله ودروسه وأحواله.

وقد آلينا على أنفسنا أنْ ننقل هذا الأثر الطيّب، والنفحات العطرة، لتعمّ الفائدة من خلال ترجمة رسائل وكتب ودروس الشيخ حفظه الله، وقد حاولنا قدر المستطاع أنْ تكون الترجمة دقيقة وافية، مؤدّية لتلك المعاني العَذْبة والمشاعر الرقيقة التي تحملها كلمات الشيخ في دروسه ومذاكراته.

ونَعلمُ أنّ الإنسان مجبولٌ على النقص والخطأ، فلذلك إنْ وجدتم في هذه الرسالة أيّ ملاحظة فنرجو أنْ تطلعونا عليها، وبنصائحكم ستغدو هذه الرسالة أفضل إن شاء الله تعالى، وبتعاونكم ستصبحون شركاء لنا في العمل والثواب.

قسم الترجمة العربية

التابع لمركز الدعوة الإسلامية