أَكْثِرْ ذِكْرَ اللهِ تَكُنْ أَخَصَّ العِبَادِ إلى الله[1].
ورُوي أنّ الديكَ يقول: اذكروا الله يا غافلين[2].
ولقد أعلن الله سبحانه وتعالى عن نفسه أنّه يصلّي على نبيِّه وحبيبه ﷺ وأنَّ ملائكته أيضًا يصلّون عليه، وبعد ذلك أمر عباده المؤمنين بقوله الصادق: ﴿إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّۚ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيۡهِ وَسَلِّمُواْ تَسۡلِيمًا ٥٦﴾ ]الأحزاب: ٥٦[.
والصَّلاةُ مِنَ اللهِ تَعَالى: الرَّحْمَةُ، وَمِنَ الْمَلائِكَةِ: الاسْتِغْفَارُ، وَمِنَ الْمُؤْمِنِينَ: الدُّعَاءُ[3].
والصلاة على النبي ﷺ دعاءٌ من الأدعية، وهي مرضاة للربّ تعالى، وطريقة لنيل البركات والمعارف والتقرّب إلى سيدنا الحبيب المصطفى ﷺ، وهي مجوّزة للأدعية[4].
وبالصلاة على النبي ﷺ تقضى الحاجاتُ وتفرّج الكرباتُ وتدفع البليّاتُ، وتُغفر الذنوبُ[5].