بعض أسباب عدم الإكثار من الذكر
من المؤسف! أنّه لا توجد رقّة في القلب، قد قلّت الرغبة في الأعمال الصالحة وبعُدَ الانسانُ عن التفكير في الآخرة، ولقد كثر الانشغال بما لا يعني، وكأنّ حبّ الدنيا قد سكن في القلب، وطوال الوقت يتمّ الانشغال بالأفكار الدنيويّة فقط، تعوّد كثير من الناس على الاستماع إلى فضول الكلام وعلى النطق به باستمرار -والعياذ بالله-، وبالتالي يقعون في الغيبة والنميمة والكذب وغيرها من المعاصي، وكان قد ما بقي مِن فجوةٍ قليلةٍ فقد تمّ ملؤها بوسائل التواصل الاجتماعي، إذا كانت هناك فرصة للجلوس في العزلة فنرى كثيرًا من الناس ينشغلون فورًا بالجوّال والفيس بوك واليوتيوب، يا ليتنا! نحرص على الأعمال الصالحة فنُكثِر من ذكر الله سبحانه وتعالى والحسنات لنكون من الفائزين.
قال الله تعالى في القرآن المجيد: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ ذِكۡرٗا كَثِيرٗا ٤١﴾ ]الأحزاب: ٤١[.
قد ورد في الحديث النبوي الشريف: عن سيدنا أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال: قال سيدنا رسول الله ﷺ: «أَكْثِرُوا ذِكْرَ اللهِ حَتَّى يَقُولُوا: مَجْنُونٌ»[1].
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد