الله ﷺ والعمل بكتيّب "الأعمال الصالحة"، الذي منحنا إيّاه فضيلة الشيخ العارف بالله محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله تعالى وهو كتيّب فيه التشجيع على "الأعمال الصالحة"، عبارة عن مجموعة الأسئلة والأجوبة في محاسبة النفس، ومنها رقم (٤٤): هل حرصتَ اليومَ على ستر عورات المسلمين وعيوبهم؟
وببركة هذا العمل الصالح نبتعد عن الذنوب والمعاصي وخاصّةً مِن تتبّع عورات أحبابنا المسلمين إن شاء الله، نسأل الله أنْ يوفّقنا لنشر الخير والسفر مِن أجل الدعوة إلى الله، والعمل بكتيّب الأعمال الصالحة، آمين يا ربّ العالمين.
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد
فضل ستر عيوب المسلمين
أيها الإخوة الأكارم! ينبغي لنا أنْ نقوم بستر عيوب جميع المسلمين وهم أحبابُنا، فعن سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال نبيُّنا الكريم ﷺ: «المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ وَلا يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ القِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ»[1].