رحيق الأزهار المختلفة يصنع منها عسلًا، وكذلك لما ارتبطت الأمّة بنبيّها ﷺ أصبح جميع المسلمين جسدًا واحدًا مهما كان لونهم أو عرقهم[1].
حرمة المسلم
جاء في حديثٍ صحيحٍ ذكره الإمام البخاري رحمه الله في "صحيحه"، عن سيدنا أبي بَكرَةَ رضي الله عنه، وذلك في يوم النحر، وقد كان أصحابُ النبي ﷺ بين قائم وقاعد، فقال عليه أفضل الصلوات والتّسليم: «أَيُّ شَهْرٍ هَذَا؟».
قُلْنَا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.
فَسَكَتَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ.
قال: «أَلَيْسَ ذُو الحِجَّةِ؟».
قُلْنَا: بَلَى.
قال: «فَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا؟».
قُلْنَا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.
فَسَكَتَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ.
قال: «أَلَيْسَ البَلْدَةَ؟».
قُلْنَا: بَلَى.
قال: «فَأَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟».
قُلْنَا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.