نسأل الله سبحانه وتعالى أنْ يبارك في مركز الدعوة الإسلامية ويزيد نشاطه في التقدّم والتطوّر، وأنْ ينزل الرحمة والبركة على جميع المرتبطين به والمحبّين له، وخاصّة مؤسّس المركز فضيلة الشيخ محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله تعالى وجميع مَنْ يعملون في المركز مجاهدين في سبيل نشر الخير والدعوة والإصلاح.
إنّ الارتباطَ بصحبةٍ صالحةٍ مؤمنةٍ في هذا العصر هو نعمةٌ عظيمةٌ لا يمكن تقديرها بثمن، وبحمد الله تعالى! فإنّ مركز الدعوة الإسلاميّة يهيّئ مثل هذه الصحبة في اجتماعاته ونشاطاته الدعويّة، ومِنْ واجبنا أنْ نُظهر شكرنا لِلّه تعالى على هذه النِّعمة العظيمة من خلال الالتزام بالعبادات والنِّوافل، والمساهمة والمشاركة في النشاطات والبرامج التي ينظمها المركز، وتعدّ هذه طريقة جميلة في التعبير عن الشكر والامتنان تجاه هذه النعمة الكبيرة.
نسأل الله سبحانه وتعالى أنْ يرزقنا جميعًا التوفيق للحسنات، وأنْ يجعلنا ممّن يسعون في خدمة الدِّين وتطوير المجتمع، وأنْ يجعلنا من الذين يُحسِنون العملَ ويسعون لنشر الخير والإصلاح، بجاه النّبيِّ الأمين محمّد ﷺ، آمين ياربّ العالمين.
التشجيع على الأعمال الصالحة
أيُّها الإخوة الأكارم! يجب علينا أنْ نصَلّي أوّلًا ثمّ ندعوا الآخرين إلى الصلاة أيضًا، وفضيلة الشيخ محمّد إلياس العطّار القادري حفظه