مِن عاداتِ الأولِياء الصالِحينَ رحمهم الله تعالى: صلاةُ سِتِّ رَكَعاتٍ نفلاً في ثَلاثِ تَسلِيمَاتٍ بعدَ الانتِهاء مِن صَلاةِ المغرب وسُننها، وهي سِتُّ رَكَعاتٍ تُصلَّى مَثنَى مَثنَى، فتُصلَّى الرَّكعتَان الأُولَيانِ بنيَّةِ طُول العُمرِ مَع الْخَيرِ، والثَّانيتَان بنيَّةِ دَفعِ البَلاء والأَخِيرتَان بنيَّةِ الاستِغنَاء عن النَّاسِ وبنيَّةِ الاحتِياجِ إلى الله تعالى فقط، ويقرَأ في هذه الستِّ ركعاتٍ ما يشاء مِن سُورِ القرآن، والأفضل أن يَقرَأ بعدَ الفاتِحة سورةَ الإخلاصِ ثلاثَ مرّاتٍ، وبعدَ كُلِّ رَكعَتَينِ يَقرَأُ سُورَةَ يس مَرَّةً أو سُورَةَ الإخلاصِ إحدى وعشرين مَرَّةً أو يَقرَأُ كِلَيهما، ومِن الْمُمكِن أن يَقرَأَ واحِدٌ والباقُونَ يَستمِعُونَ له، ويجبُ التَّنبُّهُ هنا إلى هذه المسألةِ أنّ الناسَ إذا اجتَمعُوا لاستِماعِ القرآنِ الكريم يجب على كل واحد منهم الاستِماعُ والإنصاتُ، ومع بدء اللَّيلِ يحصُلُ الأجرُ والثَّوابُ إن شاء اللهُ عزّ وجلّ، ويَقرَأُ دُعَاء نصفِ شَعبان المعظَّمِ كلَّ مرَّةٍ بعدَ الانتِهاء مِن قِراءةِ يس: