كبير فيه ماء يَكفِي لِلغُسلِ وتُحرِّكَهم في الماء وتَغتَسِلَ بهذا الماء فتَأمَنُ شَرَّ السِّحرِ طوالَ السَّنَةِ إن شاء اللهُ تعالى[1].
زيارة القبور ليلة النصف من شعبان
عن أمِّ المؤمِنين سيِّدتِنا عائشةَ الصِّدِّيقةِ رضي الله تعالى عنها قالت: فَقَدتُ رسولَ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم ليلةً فخَرَجتُ فإذا هو بالبَقِيعِ فقال: «أكُنْتِ تَخافِينَ أن يَحِيفَ اللهُ عليكِ ورَسُوْلُه»، قلتُ: يا رسولَ الله، ظَنَنتُ أنّكَ أَتَيتَ بعضَ نسائِكَ، فقال صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «إنّ اللهَ تعالى يَنزِلُ ليلةَ النِّصفِ مِن شعبانَ إلى سَماء الدُّنيَا فيَغفِرُ لأكثرَ مِن عَدَدِ شَعرِ غَنَمِ كَلب»[2].
من اخترع الألعاب النارية؟
أيها الإخوة الكرام! ليلةُ النِّصفِ مِن شعبانَ هي البَراءةُ مِن النارِ، وللأسَفِ أنّ عددًا كبيرًا مِن المسلِمِين يُنفِقُون أموالَهم