عنوان الكتاب: شهر الحبيب

النارِيَّة واحتَرَقَ بسَبَبها عديدٌ مِن الأشخاصِ، ففيها خطرٌ عظيمٌ على النفسِ والحياةِ والمنزلِ وهلاكٌ لِلمال ومعصِيةٌ لله عزّ وجلّ فلا بُدّ مِن اجتِناب هذا الفعلِ الحرامِ ومنعِ الأطفال عن ذلك، وعدمِ التَّفرُّجِ عليه[1]، وإطلاقُ الألعاب الناريَّةِ هذا إسرافٌ في إسرافٍ بلا شكٍّ وهدرٌ للأموال فيما لا فائدةَ فيه، ولذلك هذا العملُ حرامٌ وغيرُ مسموحٍ به، ويُحظَرُ بيعُ وشِراءُ الألعاب الناريَّةِ وصِناعتُها[2]، يقول الشَّيخُ الإمامُ أحمد رضا خان رحمه الله تعالى: إنّ الألعابَ الناريَّةَ الشائِعةَ في حفَلاتِ الزَّواجِ وليلةِ النِّصفِ مِن شعبانَ حرامٌ وجريمَةٌ كامِلةٌ، لأنّها تَنطَوِي على إهدار لِلأموال[3].

الصور المباحة من الألعاب النارية

إنّ إطلاقَ الألعاب الناريَّةِ في ليلةِ النِّصفِ مِن شَعبان لِمُجرَّدِ اللعب والتسلِيةِ، فهو مَعصِيةٌ ومُحرَّمٌ ومُفضٍ إلى النار، ومع


 



[1] ذكره المفتي أحمد يار خان النعيمي في كتابه "إسلامي زندگي"، صـ٧٨.

[2] "الفتاوى الأجملية"، ٤/٥٢.

[3] "الفتاوى الرضوية"، ٢٣/٢٧٩.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

35