أيها الإخوة! في نهايةِ الدرس أَذكُرُ فضلَ السُّنّةِ وعدداً من السُّنَن والآداب، يقول الرسولُ الحبيبُ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «مَن أَحَبَّ سُنَّتي فقد أَحَبَّني، ومَن أَحَبَّني كان مَعِي في الْجَنَّةِ»[1].
صلوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
أحد عشر أدبًا لزيارة القبور
[١]: يقول رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «كنتُ نَهَيتُكم عن زيارةِ القبُورِ فزُورُوها، فإنّها تُزهِّدُ في الدُّنيا وتُذكِّرُ الآخرةَ»[2].
[٢]: إذا كان أحدٌ ينوِي زيارةَ قبرِ مسلمٍ (أو ضريحِ رجلٍ صالِحٍ) يُستَحَبُّ له أن يُصلِّيَ في بَيتِه ركعَتَينِ: يَقرَأُ في كلّ ركعةٍ الفاتِحةَ وآيةَ الكُرسِيِّ مرَّةً واحدةً والإخلاصَ ثلاثَ مرَّاتٍ ويَجعَلُ ثَوابَها لِلمَيِّتِ يَبعَثُ اللهُ تعالى إلى الْمَيِّتِ في قبرِه نورًا ويَكتُبُ لِلمُصَلِّي ثوابًا كثِيرًا[3].