يدركون معناه، ولا بغريب الكلام الذي لا يفهمونه، فعن سيدنا أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «من أغاث ملهوفاً كتب الله له ثلاثاً وسبعين حسنة، واحدة منها يصلح الله له بها أمر دنياه، وآخرته، واثنتين وسبعين درجات»[1].
[٤٠]: ويلتزم بتجديد النظر في النصّ حرفاً حرفاً، حتّى يكون على ثقة ويقين من المعارضة، فعن سيدنا يحيى بن أبي كثير رحمه الله تعالى قال: «مثل الذي يكتب، ولا يعارض، مثل الذي يدخل الخلاء، ولا يستنجي»[2].
[٤١]: ولا يدع ختم جوابه بقوله: «والله ورسوله أعلم»، ويستحسن أن يكتب المشورة الدينية في آخره، وقد قال سيدنا الإمام مالك رضي الله تعالى عنه: «الإشارة على المسلم بالخير، أفضل من مئة غزوة»[3].
[٤٢]: ويكتب بعد المشورة الدينية، هذا العنوان: