وقال عبد الحقّ المحدّث الدهلوي رحمه الله تعالى: «والمراد من صرف الكلام: التصنّع في الكلام والتكلّف لتحسينه، والزيادة فيه من وراء الحاجة، وقد يدخله الإنسان الرياء، ويخالط كلامه الكذب، ويزيله عن موضعه بلسانه إرادة التلبيس على الناس»[1].
[٦٤]: ويلتزم بالمطالعة لأحكام الأضحية والصيام والزكاة، وغير ذلك مما يحتاج إليه في كلّ سنة، وهي تساعد على إعلام المستفتي، وبذلك يسهل طريق إلى الجنّة، فعن سيدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «ما من رجل تعلّم كلمة أو كلمتين، أو ثلاثاً أو أربعاً، أو خمساً، مما فرض الله عزّ وجلّ، فيتعلّمهنّ ويعلّمهنّ، إلاّ دخل الجنّة». وقال سيدنا أبو هريرة رضي الله تعالى عنه: فما نسيتُ حديثاً، بعد إذ سمعتُهنّ من رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم[2].
[٦٥]: وسكوت المفتي عن المسألة، ليس بتصديق.
[٦٦]: وينبغي أن يعرف ما استثني من المسألة الفقهية، مثلاً: نقل صدر الشريعة، بدر الطريقة، مولانا محمد أمجد علي الأعظمي