عنوان الكتاب: نصائح العلم والحكمة

[٥٩]: وينبغي احتراز عن تكرار المعاني، أو الألفاظ، ويمكن تجنّب تكرار في الألفاظ باستعمال الضمير بدل إعادة الاسم الظاهر.

٠]: وينبغي تجنّب الخطأ في استعمال الضمير، والاسم الموصول واسم الإشارة، فلا يصحّ أن يستعمل ما للجمع مكان ما للمفرد، وما للمذكر مكان ما للمؤنّث أو العكس، ويجب ملاحظة قواعد النحو والصرف، ومن المهمّ جدّاً أن يؤنّث الفعل مع الفاعل المؤنّث.

[٦١]: وينبغي احتراز عن ركاكة الأسلوب، والإخلال بالبلاغة، ولا تكون دقّة العبارات، ولا عبارات لا حاجة إليها.

[٦٢]: وينبغي أن يلتزم بتشكيل الكلمات المبهمة التي تحتاج إلى إيضاح.

[٦٣]: ويقتصد بتحسين العبارات، أن يرغّب المسلمين في القراءة للتحريرات الإسلامية، ولا ينوي به الرياء والجاه، وقد جاء عن سيّدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم: «من تعلَّم صَرْفَ الكلام؛ ليَسْبِيَ به قلوبَ الرجَال أو الناس، لم يَقْبَل الله منه يوم القيامة صَرْفاً، ولا عَدْلاً»[1].


 



[1] أخرجه أبو داود السجستاني (ت ٢٧٥هـ) في "سننه"، كتاب الأدب، باب ما جاء في المتشدق في الكلام، ٤/٣٩٢، (٥٠٦).

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

69