[٧٤]: ومن علامات الساعة: طلب العلم الشرعي للدنيا، فعن سيدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «وتُعُلِّم لغير الدِّيْن»[1].
قال الشيخ المفتي أحمد يار خان النعيمي رحمه الله تعالى: «هذا الحديث فيه التحذير الشديد، من النية الفاسدة في طلب العلم، فالواجب على طالب العلم أن ينوي بطلبه للعلم نشره بين الناس وتبليغه، ولا ينوي بطلب العلم الشرعي، كسبَ الشهادة والتوظف، فالمقصود أن يكون طلبه للعلم لله جلّ وعلا, لا للدنيا»[2].
[٧٥]: وينبغي أن يستمع إلى حديث شيخه، سماع مشتهى، ولا يصرف عنه بصره، ولا يقطع حديثه لسبب من الأسباب.
[٧٦]: وينبغي أن يتكرّر الدروس، فمع تكرارها يصير وقعُها على النفوس مستقرّاً، وقد قيل: «ما تكرّر تقرّر»[3].