أحدكم في صلاته، فليرقد، حتّى يذهب عنه النوم، فإنّ أحدكم إذا صلّى، وهو ناعس، لعلّه يذهب يستغفر، فيسبّ نفسه»[1].
[٧٩]: ويطلب العلم مخلصاً لله تعالى، ولا يريد به، إلاّ وجْهَ الله، والدار الآخرة.
[٨٠]: ويبتدأ مطالعة الكتب، بحمد الله تعالى، والثناء عليه، ثم بالصلاة على رسوله الكريم صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم، فعن سيدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «كلّ أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله، والصلاة عليّ، فهو أقطع، أبتر، ممحوق من كلّ بركة»[2].
[٨١]: وينبغي أن يبتدأ مطالعة الكتب، تارةً بالبسملة، عملاً بهذا الحديث: «كلّ أمر ذي بال، لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم، فهو أبتر»[3].
[٨٢]: وينبغي أن يطالع كلَّ كتاب، على طهارة كاملة، مستقبلاً القبلة، فقد قال سيّدنا الإمام برهان الدين إبراهيم رحمه الله تعالى: «وحكي أنّ رجلين خرجَا في طلب العلم للغربة، وكانا