استفادها من الكتاب، حتّى لا تضيع، وستبقى مادّة لديه في المستقبل، ويكتب الإشكالات التي عرضت أثناء القراءة للكتاب؛ ليرجع إليها في مراجع أوسع، أو ليسأل من يلقاه من أهل العلم عنها.
[٨٦]: وإذا لم يفهم نقطة معينة، أو استعصى عليه فهم فكرة ما، أو خطر على البال سؤال، لم يجد له إجابةً، فليحاول أن يسأل عنها من هو أكثر منه علماً في هذا الموضوع، ولا يستحيي عن السؤال، فعن سيدنا أمير المؤمنين عليّ المرتضى رضي الله تعالى عنه: «العلم خزائن، ومفتاحه السؤال، فسلوا يرحمكم الله عزّ وجلّ، فإنّه يؤجر فيه أربعة: السائل والمتعلّم، والمستمع، والمحبّ»[1].
ونقل صدر الشريعة بدر الطريقة، مولانا، محمد أمجد عليّ الأعظمي رحمه الله تعالى: «مذاكرة العلم ساعة خير من إحياء ليلة»[2].
[٨٧]: ولا بدّ أن لا يقرأ في مكان، يوجد فيه ما يشغل الفكر، ويعطّل الذهن، ويشتت التركيز.
[٨٨]: ولا يقرأ مستلقاً، لأنّ ذلك أدعى إلى جلب النوم، والكسل.