[٨٩]: ولتكن جلسةُ القارئ جلسة مريحة، بحيث يتجنب ظهور متاعب صحية في المستقبل، كآلام الظهر.
[٩٠]: ولا بدّ أن تكون الإضاءة جيدة، فليحاول أن يتجنب الضوء الأصفر، ونحو ذلك مما يضرّ العينين، فالضوء الأبيض أفضل، وأكثر حماية للعينين، والأفضل أن تكون القراءة في ضوء النهار الطبيعي في مكان مناسب.
[٩١]: وينبغي أن يُبعد الكتاب عن العينين، لئلاّ تتضرّرَا، وإن كان يعاني من مشاكل في النظر، فلا يقرأ بكثرة، حتّى يراجع طبيب العيون.
[٩٢]: وينبغي أن يحرّك رأسه، ويلتفت يميناً، أو شمالاً عند القراءة، حيناً بعد حين، فالأفضل أن يصلّي على النبي الكريم صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم في أثناء ذلك.
[٩٣]: ولا يقرأ قراءة صامتة، بل يقرأ بلسانه، فيساعد بذلك على زيادة التركيز.
[٩٤]: ويتكرّر المطالعة للكتب والرسائل وقد قيل: «السبق حرف، والتكرار ألف».
[٩٥]: وينبغي أن يحترز من فضول الكلام، فإنّه يظهر من العيوب ما بطن، وأن يلزم السكوت، فإنّ صمت العالم وقار، وسلامة، وصمت الجاهل ستره، فقد قال سيدنا إبراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى: «ما من شيء أشدّ على الشيطان من