[٩٧]: ويلتزم بأعمال الدعوة الإسلامية ويسافر في سبيل الله مع قوافل الإخوة الدعاة إلى الله تعالى، ويحاسب نفسه، من خلال الملء لكتيب الجوائز المدنية، ويلتزم بالمواعظ والدروس في المساجد وغيرها، فعن سيدنا أبي أمامة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم: «من غدَا إلى المسجد، لا يريد إلاّ أن يتعلّم خيراً، أو يعلّمه، كان له كأجْر حاجٍّ تامّاً حجّته»[1].
[٩٨]: وكان الشيخ الإمام أحمد رضا خان رحمه الله تعالى، من الأولياء الكبار، والمحبين لحضرة المصطفى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم، فيجب على المسلم أن يحترمه، ويتأدّب معه، ويلزمه ويترك مخالفته، فقد قال الرسول الكريم صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «البركةُ مع أكابركم»[2].
[٩٩]: وينبغي الاقتداء بأقوال الشيخ الإمام أحمد رضا خان رحمه الله تعالى، وتصديقه فيما أفتَى في المسائل الشرعية، واجتناب الردّ عليها، فمن لم يفهمها، أو استشكَلها، فعليه أن لا يخالفه فيها، بل يظنّ عقله قاصراً، وأمّا المسائل التي تغيّرتْ بسبب من الأسباب الستة، فيجب العمل بما أفتَى أكابرُ علماء