أَلاَ تَسْتَطِيْعُ أن تُضَحِّيَ بثَلاَثَةِ أَيَّامٍ لِلسَّفَرِ في سبيلِ الله مع قافلةِ الْمَدِيْنَةِ في كُلِّ شَهْرٍ حَتَّى تَسْعَدَ في الدُّنْيَا والآخِرَةِ.
نَسْأَلُ اللهَ عزّ وجلّ أَنْ يَرْزُقَنَا الإيْثَارَ، والشَّهَادَةَ بالْمَدِيْنَةِ المنورة والدَّفْنَ بِالْبَقِيْعِ والْمَغْفِرَةَ والْعَفْوَ ودُخُوْلَ الْفِرْدَوْسِ الأَعْلَى بدُوْنِ حِسَابٍ ولا عِقَابٍ بجوارِ الْحَبِيْبِ الْمُصْطَفى مُحَمَّدٍ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم، آمين بجاه النبي الأمين صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم.
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
أخي الحبيب:
في نِهَايَةِ هذَا الدَّرْسِ نَذْكُرُ شَيْئًا مِنَ السُّنَنِ والآدَابِ الإسلاَمِيَّةِ لِيَسْتَفِيْدَ الْمُسْلِمُ مِنْهَا، ويَجْعَلَهَا طَاعَةً لله رَبِّ الْعَالَمِيْنَ، يَقُوْلُ رَسُوْلُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «مَنْ أَحَبَّ سُنَّتِي فَقَدْ أَحَبَّنِي، ومَنْ أَحَبَّنِي كانَ مَعِيَ في الْجَنَّةِ»[1].
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد