إنّ الرَّجُلَ الْمُسْلِمَ يَنْبَغِي أن يَلْتَزِمَ بإعْفَاء اللِّحْيَةِ ولُبْسِ العِمَامَةِ الْخَضْرَاء ولُبْسِ اللِّبَاسِ الأَبْيَضِ إلى نصْفِ السَّاقِ، وكُمُّه إِلى الرُّسْغِ، وسِعَةُ كُمِّ الْقَمِيْصِ شِبْرٌ، ووَضْعِ السِّوَاكِ في جَيْبِ الْقَمِيْصِ ولُبْسِ السِّرْوالِ فَوْقَ الْكَعْبَيْنِ ووَضْعِ الرِّدَاء الأَبْيَضِ على رَأْسِه، ويَجِبُ على الْمَرْأَةِ الْمُسْلِمَةِ أَنْ تَلْتَزِمَ بِالْحِجَابِ الشَّرْعِيِّ وأن تَحْرِصَ على حِجَابٍ لا يلفت النَّظَرَ ولا يكونُ فيه دَعْوَةٌ إلى الشَّرِّ.
نَسْأَلُ اللهَ لي ولِلْجَمِيْعِ الشَّهَادَةَ في الرَّوْضَةِ الْمُنَوَّرَةِ والدَّفْنَ بِالْبَقِيْعِ وجِوَارَ الْحَبيبِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم في جَنّةِ الفِرْدَوْسِ، آمين بجاه النبي الأمين صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم.
الرجاء قراءة الجزء السادس عشر من كتاب بهار شريعة، والسَّفَرَ في سبيلِ الله مع قافلةِ المدينةِ فهو من أَفْضَلِ الطرُقِ لتعلُّمِ السُّنَنِ والآدابِ الإسلاميَّةِ.
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد