عنوان الكتاب: سمكة المدينة

آداب اللباس:

[١]: جاء في الْحَدِيْثِ الشريف: «سِتْرُ ما بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ وعَوْرَاتِ بَنِي آدَمَ: إذَا وَضَعُوْا ثِيَابَهُمْ أَنْ يَقُولُوْا: بِسْمِ الله»[1].

يَقُوْلُ الشَّيْخُ الْمُفْتِي أَحْمَدُ يَار خان النَّعِيْمِيُّ رحمه الله تعالى: كمَا أنَّ الْحَائِطَ وَالْحِجَابَ سُتْرَةٌ عَنْ أَعْيُنِ النَّاسِ كذلك إنَّ اِسْمَ الله تعالى كَالطَّابَعِ على بَنِي آدَمَ فلاَ يَسْتَطِيْعُ الْجِنُّ فَكَّهُ[2].

[٢]: مَنْ لَبِسَ ثَوْبًا فقَالَ: «اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي كَسَانِي هذَا الثَّوْبَ ورَزَقَنِيْهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي ولا قُوَّةٍ» غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وما تَأَخَّرَ[3].

[٣]: مَنْ تَرَكَ لُبْسَ ثَوْبِ جَمَالٍ، وهو يَقْدِرُ علَيْه تَوَاضُعًا كَسَاهُ اللهُ تعالى حُلَّةَ الْكَرَامَةِ[4].


 



[1] ذكره الطبراني في "المعجم الأوسط"، باب من اسمه إبراهيم رضي الله تعالى عنه، ٢/٥٩، (٢٥٠٤).

[2] ذكره المفتي أحمد يار خان النعيمي في "مرآة المناجيح"، ١/٢٦٨.

[3] أخرجه أبو داود في "سننه"، كتاب اللباس، ٤/٥٩، (٤٠٢٣).

[4] أخرجه أبو داود في "سننه"، كتاب الأدب باب من كظم غيظا، ٤/٣٢٦، (٤٧٧٨).

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

37