صاعداً، أو يرتكب الصغيرة فاهماً بالصغيرة، وإن بايع أحدٌ على يد فاسق فيتأكّد عليه: أن يفسخ البيعةَ، وتنفسخ بألفاظ الفسخ فقط، مثلاً يقول: أفسخ مبايعته، وبعد ذلك يبايع على يد الشيخ الكامل.

[٤] وتتّصل سلسلته إلى رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم[1].

اثنا عشر: البشارة لكلّ من دخل في الطريقة القادرية

قال سيّدنا الإمام الغوث الأعظم الشيخ محيي الدّين عبد القادر الجيلاني رضي الله تعالى عنه: أعطيت سجلاً مد البصر فيه أسماء أصحابي ومريدي إلى يوم القيامة، وقيل لي: قد وهبوا لك، وسألت مالكاً خازن النار، هل عندك من أصحابي أحد فقال: لا. وعزّة ربّي وجلاله! إنّ يدي على مريدي كالسماء على الأرض إن لَم يكن مريدي جيداً فأنا جيد وعزة ربّي وجلاله! لا برحت قدماي من بين يدي ربّي حتّى ينطلق بي وبكم إلى الجنّة[2].

وقال سيّدنا الإمام الغوث الأعظم الشيخ محيي الدّين عبد القادر الجيلاني رضي الله تعالى عنه: من انتمى إليّ وتسمّى لي قبله الله تعالى وتاب عليه، وإن كان على سبيل مكروه وهو من جملة