أقسم لها نخلاً بخرصها مائة وسق فيكون لها أصلها وأرضها وماؤها ومن الزرع مزرعة خرص عشرين وسقاً فعلنا، ومن أحب أن نعزل الذي لها في الخمس كما هو فعلنا.
3009ـ حدثنا داود بن معاذ، ثنا عبد الوارث، ح وثنا يعقوب بن إبراهيم وزياد بن أيوب، أن إسماعيل بن إبراهيم حدّثهم، عن عبد العزيز بن صُهيب، عن أنس بن مالك
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم غزا خيبر فأصبناها عَنْوَة فجمع السَّبْي.
3010ـ حدثنا الربيع بن سليمان المؤذن، ثنا أسد بن موسى، ثنا يحيى بن زكريا، حدثني سفيان، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة قال:
قسم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم خيبر نصفين: نصفاً لنوائبه وحاجته، ونصفاً بين المسلمين، قسمها بينهم على ثمانية عشر سهماً.
3011ـ حدثنا حسين بن علي بن الأسود، أن يحيى بن آدم حدثهم، عن أبي شهاب، عن يحيى بن سعيد، عن بُشَيْر بن يسار
أنه سمع نفراً من أصحاب النبي صلى اللّه عليه وسلم قالوا: فذكر هذا الحديث، قال: فكان النصف سهام المسلمين وسهم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وعزل النصف للمسلمين لما ينوبه من الأمور والنوائب.
3012ـ حدثنا حسين بن عليّ، ثننا محمد بن فضيل، عن يحيى بن سعيد، عن بُشَير بن يسار مولى الأنصار،
عن رجال من أصحاب النبي صلى اللّه عليه وسلم أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لما ظهر على خيبر قسمها على ستة وثلاثين سهماً، جمع كلُّ سهم مائة سهم، فكان لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وللمسلمين النصف من ذلك، وعزل النصف الباقي لمن نزل به من الوفود والأمور ونوائب الناس.
3013ـ حدثنا عبد اللّه بن سعيد الكندي، ثنا أبو خالد يعني سليمان عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار قال:
لما أفاء اللّه على نبيه صلى اللّه عليه وسلم خيبر قسمها على ستة وثلاثين سهماً جمع كلُّ سهم مائة سهم، فعزل نصفها لنوائبه وما ينزل به الوطيحة والكتيبة وما أحيز معهما، وعزل النصف الآخر فقسمه بين المسلمين الشَّقَّ والنطاة وما أحيز معهما، وكان سهم