عنوان الكتاب: سنن أبي داود الجزء الثاني

رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فيما أحيز معهما.

3014ـ حدثنا محمد بن مسكين اليمامي، ثنا يحيى بن حسان، ثنا سليمان يعني ابن بلال عن يحيى بن سعيد، عن بُشَير بن يسار

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لما أفاء اللّه عليه خيبر قسمها ستة وثلاثين سهماً جمْعُ، فعزل للمسلمين الشطر ثمانية عشر سهماً يجمع كلُّ سهم مائة النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم معهم، له سهم كسهْم أحدهم، وعزل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ثمانية عشر سهماً وهو الشطر لنوائبه وما ينزل به من أمر المسلمين، فكان ذلك [الوطيح والكتيبة] والسلالم وتوابعها، فلما صارت الأموال بيد النبي صلى اللّه عليه وسلم والمسلمين لم يكن لهم عمال يكفونهم عملها، فدعا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم اليهود فعاملهم.

3015ـ حدثنا محمد بن عيسى، ثنا مُجمِّع بن يعقوب بن مجمع بن يزيد الأنصاري قال: سمعت أبي يعقوب بن مجمع يذكر لي، عن عمه عبد الرحمن بن يزيد الأنصاري، عن عمه مجمِّع بن جارية الأنصاري وكان أحد القراء الذين قرءوا القرآن قال:

قسمت خيبر على أهل الحديبية فقسمها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم على ثمانية عشر سهماً، وكان الجيش ألفاً وخمسمائة فيهم ثلثمائة فارس، فأعطى الفارس سهمين، وأعطى الراجل سهماً.

3016ـ حدثنا حسين بن عليّ العجليّ، ثنا يحيى يعني ابن آدم ثنا ابن أبي زائدة، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، وعبد اللّه بن أبي بكر، وبعض ولد محمد بن مسلمة قالوا:

بقيت بقية من أهل خيبر فتحصنوا فسألوا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أن يحقن دماءهم ويسيرهم ففعل، فسمع بذلك أهل فدك فنزلوا على مثل ذلك، فكانت لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم خاصَّةً؛ لأنه لم يُوجَف عليها بخيل ولا ركاب.

3017ـ حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، ثنا عبد اللّه بن محمد، عن جُوَيرية، عن مالك، عن الزهري، أن سعيد بن المسيب أخبره

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم افتتح بعض خيبر عَنْوَةً.

قال أبو داود: وقرىء على الحارث بن مسكين، وأنا شاهد: أخبركم ابن وهب قال: حدثني مالك، عن ابن شهاب

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

620